:في تصريح له، أشار محمد قرموز إلى أن عدد المنشآت الصناعية والحرفية في منطقة الكلاسة انخفض من 2500 منشأة إلى 1100 منشأة فقط. ويعزي قرموز هذا الانخفاض إلى ارتفاع الضرائب والجولات الجمركية المستمرة التي تعاني منها الصناعات المحلية، مما يؤثر سلبًا على قدرة المنشآت على الاستمرار في العمل.
كما أشار إلى وجود خلل في توزيع الكهرباء بين الكلاسة والمناطق الصناعية الأخرى، مما أدى إلى "تنافس غير متوازن" بين المنشآت. وأوضح أن هذا الخلل نتج عنه زيادة تكاليف الإنتاج مقارنة بالمناطق الصناعية الأخرى، حيث تعاني المنشآت في الكلاسة من انقطاع مستمر للكهرباء وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية، مما يزيد من أعباء الصناعيين.
على الرغم من التحديات، أعرب قرموز عن وجود حالة من "التفاؤل" بين صناعيي الكلاسة مع تولي الحكومة الجديدة مهامها، متوقعاً أن تُحل بعض القضايا التي يطالب بها الصناعيون، مثل زيادة ساعات التغذية الكهربائية إلى 24 ساعة بدلاً من 12 ساعة، كما هو الحال في المدينة الصناعية في الشيخ نجار.