مسلسل آسر يقلب موازين الدراما المعرّبة.. هل يصبح نموذجاً يحتذى به؟

يكسر مسلسل "آسر" القالب التقليدي للأعمال المعرّبة بطرح درامي فريد يجمع بين الأصالة العربية والإخراج العالمي. يقدم باسل خياط أداءً استثنائياً في دور "آسر" الذي ينتقل من البراءة إلى الانتقام، بينما يخطف لجين إسماعيل الأضواء في تجسيده لشخصية "مجد" بكل تفاصيلها النفسية المعقدة.

تمتزج في العمل عناصر التشويق البوليسي مع الدراما الإنسانية العميقة، حيث تنجح النصوص المترجمة في الحفاظ على روح العمل الأصلي مع توطين الأحداث لتناسب الذوق العربي. يبرز عباس النوري في دور "الخال رستم" كأحد أعمدة العمل الرئيسية، بينما تقدم باميلا الكيك شخصية "حياة" بأبعاد نفسية غير مسبوقة في الدراما المعرّبة.

يتميز المسلسل بتقنية السرد الزمني غير الخطي التي تزيد من حدة التشويق، مع إبراز متميز للعلاقات الأسرية المعقدة من خلال أداء نادين خوري وزهير عبد الكريم. هذه العناصر مجتمعة تضع "آسر" في مصاف الأعمال الرائدة التي قد تغير مفهوم التعريب في الدراما العربية.




إغلاق


تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل سيتخلى ترامب عن مخططه في تهجير مواطني غزة؟