في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بحلقة ختامية مشبعة بالدراما والإجابات، تحولت شاشات الملايين من متابعي مسلسل السبع إلى ساحة لموجة غضب عارمة. النهاية التي قدمتها الحلقة الأخيرة من العمل الدرامي السوري، تركت الجمهور بين نارين: صدمة من سرعة الأحداث، وأمل غير معلن بجزء ثانٍ.
دقائق الحلقة الأخيرة حملت مفاجآت متلاحقة:
السبع باسم ياخور يكتشف فجأة أن مطيعة هي أخته قمر، وفضة مرح جبر تظهر بعد غياب طويل لتحتضن ابنها
كما يكتشف عزام أنه شقيق السبع من الأب
باسم ياخور ومرح جبر امتنعا عن التعليق على الآراء السلبيه للجمهور، بينما نشر كاتب العمل منشوراً غامضاً:
أحياناً تحتاج القصص الكبيرة إلى أكثر من فصل.. انتظرونا!
في حين أن صناع السبع قد نجحوا في خلق عمل درامي متماسك طوال شهر رمضان، إلا أن النهاية المفاجئة تركت طعماً مراً لدى الجمهور. بين الغضب من نهاية مستعجلة والأمل بفصل جديد، تثبت هذه الحالة أن الدراما السورية ما زالت قادرة على إثارة النقاشات حتى بعد انتهاء العرض. السؤال الآن: هل هذه نهاية أم مجرد بداية جديدة؟