بدأت الحلقة بتهديد مباشر من ملحم للشقيقين وسام وأمير، حيث جمعهما في مكان واحد بمساعدة وسوف ورجاله ليتمكن من الانتقام. لكن المفاجأة كانت عندما أخبر وسام ملحم بأن مصطفى ليس في المنزل، وبعد اتصال ملحم برجاله تأكد من أن مصطفى قد خُطف على يد أمير ووسام.
في الحلقة السابقة، استطاع الشقيقان بالتنسيق مع حيان خطف مصطفى لتجنب الوقوع تحت رحمة ملحم، وهو ما دفع الأخير لإطلاق سراح وسام في محاولة لاستعادة الطفل.
اعتراف شادي بمساعدة أمير وبراءته
في مشهد عاطفي ومؤثر، اعترف شادي أمام العميد نادر بحضور ميادة ونور ويامن أن أمير ما يزال نقيبًا في الأمن، وأنه هو من قام بحذف السجلات، وهو ما تأكد منه بعد عثوره على تسجيلات سرية تركها والده العميد خليل قبل وفاته.
على فلاشة قديمة، عثر شادي على رسالة موجهة من العميد خليل إلى أمير قال فيها:
"كتر خيرك يا أمير، عملت اللازم وأكتر كمان، خاطرت بعيلتك، وأنا ممنون للدنيا التي جمعتني بشاب مثلك".
سلم شادي التسجيلات للعميد نادر، والتي أصبحت مفتاحًا رئيسيًا لإثبات براءة أمير من تهمة قتل العميد خليل.
خطة الإيقاع بملحم واعترافه الصادم
بفضل جهاز تتبع، استطاع ملحم الوصول إلى المكان الذي يختبئ فيه وسام وأمير. وبعد مواجهة مشحونة، اعترف ملحم بفخر أنه هو من قتل العميد خليل، ظنًا منه أن اعترافه لن يغير شيئًا من مجريات الأحداث.
لكن المفاجأة كانت في التخطيط الذكي للشقيقين، حيث زرعا جهاز تسجيل ليسمع العميد نادر اعتراف ملحم ويثبت التهمة عليه.
القبض على ملحم بأيدي أمير
في لحظة طال انتظارها، تدخل فريق الأمن بقيادة العميد نادر، الذي أعطى أوامره للنقيب أمير ثابت ليضع الأصفاد في يدي ملحم، اعترافًا بما قدمه أمير من تضحيات خلال مشواره مع العميد خليل.
قال نادر لأمير:
"أنت أحق شخص بهذه المهمة".
ختام الحلقة: عدالة تتحقق ومصير جديد
اختُتمت الحلقة بلحظة انتصار للشقيقين أمير ووسام بعد طول معاناة، وسط تدخل فريق الأمن الذي أعاد الأمور إلى نصابها. اعتراف ملحم بجرائمه لم يكن مجرد سقوط له، بل بداية لإنهاء سطوة الظلم واستعادة الحق.