أعلنت الصحافة التركية عن تغييرات كبيرة في النسخة التركية من المسلسل الشهير "الهيبة"، حيث تحوّلت القصة من الدراما اللبنانية إلى قصة جديدة تحمل الطابع التركي. العمل الذي يحمل اسم "حكاية عائلة ألبورا" سيعرض على قناة D التركية وسيكون من بطولة النجمين أوزان أكبابا و سينام أونسال.
قصة "الهيبة" بنسخة تركية جديدة
القصة في النسخة التركية تدور حول عليا، التي تعيش في كندا منذ سنوات وتعود إلى ماردين مع ابنها بعد وفاة زوجها جيهان. تجد عليا نفسها وسط فوضى عائلية كبيرة بين أفراد عائلة ألبورا الذين يتصارعون على السلطة، فيما تحاول تنفيذ وصية زوجها الراحل بوران ألبورا.
تصوير المسلسل في ماردين
تم تصوير أحداث المسلسل في مدينة ماردين التركية، حيث يتم نقل أجواء الهيبة اللبنانية إلى البيئة التركية مع إضافة نكهة خاصة تمزج بين الأكشن والدراما العائلية. كما أشارت التقارير إلى أن فريق الإنتاج بقيادة شركة Ay Yapım يولي اهتمامًا كبيرًا لهذا العمل، حيث تم توقيع عقده منذ فترة.
أبطال العمل: من هم وجوه الهيبة التركية؟
العمل الجديد سيشهد مشاركة أسماء بارزة في الدراما التركية، حيث سيكون أوزان أكبابا في دور مشابه لدور جبل شيخ الجبل الذي قدمه النجم السوري تيم حسن. كما ستلعب الممثلة سينام أونسال دور عليا، الذي أدته في النسخة اللبنانية النجمة نادين نجيم.
نقاشات وجدل على السوشيال ميديا
مع الإعلان عن المسلسل، أصبح العمل موضوع نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين محبي النسخة الأصلية من "الهيبة" في العالم العربي. حيث يتساءل الجمهور عن كيفية ترجمة الشخصيات الأساسية مثل جبل شيخ الجبل وناهد عمران إلى الثقافة التركية، وما إذا كان المسلسل سيحافظ على نفس النجاح والشعبية.
من وراء الكواليس: فريق الإخراج والكتابة
يأتي المسلسل من إخراج المخرج المعروف أحمد كاتكسيز، الذي سبق وأن أخرج العديد من الأعمال الناجحة مثل "العشق المشبوه" و**"اللهيب"**. أما كاتب السيناريو فهو جوليزار إيرماك، الذي سبق له كتابة عدة مسلسلات شهيرة مثل "على مر الزمان" و"نجمة الراعي".
التحضير والتوقعات: النسخة التركية والتحديات
النسخة التركية من "الهيبة" تواجه تحديات كبيرة، خصوصًا أن النسخة الأصلية حققت نجاحاً ضخماً في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أشهر المسلسلات العربية في السنوات الأخيرة. سيكون من المثير معرفة كيف ستتناول النسخة التركية نفس عناصر القوة والدراما وتقدمها للجمهور التركي، وهل ستتمكن من استقطاب عشاق الدراما في تركيا كما فعلت النسخة الأصلية في العالم العربي.