حنّا حنّا صطيف ،، أبو ناصيف ،، ، سمي على اسم والده المتوفى قبل ولادته 1895 ،
وحين تزوجت والدته وطفة البيروتي من جدي موسى بركات قبيل 1900 أو بعيدها اشترطت أن يعيش ابنها معهما ، حتى اذا بلغ الرشد هاجر 1913 إلى نيويورك وعام ١٩١٤ شارك مع ثلّة صددييّن جمعية ،،زهرة الإحسان،، الخيرية ، ( انظر بحثنا ج١ من الكتاب ) قبل أن يستقرّ في ديترويت حيث عمل في شركة السيارات (فورد ) ، وهناك تزوج من( راحيل الريس ) التي كانت هاجرت قبله مع عائلتها الصددية أيضا ، وأنجبا مريم -مدرّسة - و ناصيف - مهندس
عمل ناصيف صطيف 1928 -1980 في صناعة السيارات مع حصوله على شهادة مهندس ميكانيك من معهد (لورانس ) للتكنولوجيا ، وخلال عمله في شركة جنرال موتورز ، تخصّص ناصيف في الأجهزة الداخلية لسيارات. كانت مجموعته من أوائل المجموعات في قطاع التصنيع التي استخدمت تقنية التحكم الرقمي التي تُطبّق البرمجة من الكمبيوتر في عمليات التصنيع. التحق ناصيف بدورة (ديل كارنيجي) في القيادة العامة والعمل الجماعي. عُيّن بعدها قائدًا للدورة نظرًا لمهاراته في بناء روح العمل الجماعي. ،كان عضوًا في مجلس الطلاب وناشطا في لعبة كرة القدم الأمريكية وحصل على شهادة جامعية فيها فاستحقّ عضوية "نادي E"، الذي يضمّ الطلاب المتميزين في رياضتهم ، وبصفته عضوًا ناشطا في كنيسة يسوع في ديترويت، شغل ناصيف عضوية مجلس إدارة الكنيسة، ومشرفا على مدرسة الأحد، قاد لجنة لجمع التبرعات لتمويل مدرسة أسقفية فيها ، كان ناصيف يتمتع بموهبة المحبة والترحيب بالجميع، وراحتهم . ولعل هذا هو أهم شيء ذو معنى تركه ناصيف أثرًا لشخصيته.تزوج هلين ميدع من فيروزة .
ولتعارفنا مع عائلة عمي قبل 20 عاما ، حكاية فريدة أوردتها في كتابي ،، أوراق من وجع الغربة ،،
==========
*وافتني بالمعلومات ابنته لورين، وترجمتها عبر (غوغل) فدقّقها وعدّلها مشكورا صديقي و العائلة جورج ديب وقال: كان ناصيف إنسانا طيبا كما وصفته ابنته ,