حــــــمل الملفّ بمــــا حوى متـــوجّها نحــو السّفـــاره
للمــــرّة العــــشرين يقفــــل حامــــلا معـــــه الــــــمراره
حصــــل الّـــذي ما كان يخـــشى مثلـــما في كــلّ تــاره
قـــد طــار مــــنه صـــــوابه ثم انزوى فـــــي عـــــــقر داره
بـــدأ الكــــتابة والسّبـــــاب وقـــــــال امــــــريكا دعـــــاره
وصــــف اللّــــــــــــذين أتـــوا الـــيها بالنــــذالة والحـــقاره
ويقــــــول انتـــم بعتمـــوا الاوطـــان في جـــــهل ببـــــاره
مــا كـــان فيكـــــم انتمــــــــاء للـــــتّراب وللــــــــــحجاره
_____
لــــو فـــــيّزولك يا أخــــــــــي ما جــئت في هذا الـــكلام
ولقلـــــت امــــــريكا الجّـــــديرة بالسّمــــو والاحــــــــترام
ولصــــرت_ يا قلـــبي _ رســــولا للمــــــحبّة والســـــلام
لكـــــنّ مـــــن رفضـــــوه مثــــــــلك يا صديقي لا يــلام
الشاعر نبيل معايعه