إيران تتحرّك بدقّة و أميركا تحاول إسقاط تحرّكاتها على الجميع و إسقاط الجميع بتحرّكاتها من خلال طفلها المدلّل إسرائيل دولة الكيان الصهيونيّ العالميّ المارقة ، و ما بين ترامب و هاريس تزداد دقّة حسابات إيران في الردود كي لا تكون مفصّلةً على مقاس أحد المرشّحين المارقين فتزيد من نسبة فوز تلك أو ذاك ، و ما يأتي من تلك أو من ذاك إلّا الدمار الواضح و الأحقاد الفاقعة على أمّةٍ ينهشها الضعف حينما ينهش القائمون عليها من يستطيعون مقاومة هؤلاء فعلاً بعقيدة الوطن معتنق الديانات أو الديانات معتنقة الأوطان ناسين أنّها ستؤكل بشكلٍ أسرع كلّما أكل ثورٌ أبيضٌ جديد ! ، فهل تستفزّ عربدة الصهاينة و المتصهينين صقور الرجال أم تغلبهم هذي الصقور بحكمة نظرها الثاقب ؟! .......
يعقد بايدن الذي شارفت ولايته الدمويّة على النهاية من خلال دولته الغارقة في الطغيان و في تجويع الشعوب و التي هي سيّدة الدول السبع الكبرى اقتصاديّا و صناعيّاً تحت شعارات زائفة كاذبة من الديمقراطية البلهاء جلسةً سماويّة مع وجهاء الشعار المثلثيّ النجميّ فيعلن بوتين معتنق الأرثوذكسيّة الوجيهة و الوجاهة الأرثوذكسية اعتراضه القطبيّ انطلاقاً من نظريته في تأسيس السماوات و البحار و الأنظمة متعدّدة الاقطاب لِتهتزّ سماء الجلسة المحدّث عنها في التوراة و الإنجيل و القرآن دون وصول رعاتها إلى تأسيس بنيانٍ متعدّد الآراء موحّد القرار مجمّع الأقطاب ، و على هذا تمّ تأجيل الجلسة السماويّة إلى توقيت آخر مقترن بعقدٍ دمويٍّ جديد !.......
سقطت كلّ الجلسات السماويّة برعاية العمّ سام (ماما أميركا ) لأنّ رعاة الموت لا يريدون إيقافه بقدر ما يريدون تدويره في المناطق المخطّط لها أن تغرق في الفوضى أكثر و أكثر تحت ذرائع من البلاهة الديمقراطيّة و الحريّات الزائفة الشعبيّة ، و ما رأيناه من نتائج يعزّز هذا الانهيار المتنقّل الرائج !.......
ستبقى الشعوب المقاومة سواء بعقيدة الأديان أو بعقيدة الأوطان سيّدة إنفاذ قرار الساسة مهما كانوا ضعفاء متنازلين ، و حزب الله و مثله حماس هو حزب اعتناق عقيدة الأوطان مهما تعدّدت فيها المذاهب و الأديان فهبّوا معه هبّة وطنٍ واحد !.......
في مؤسّسة القيامة السوريّة الفينيقيّة يخوض الرئيس الأسد حرب الحسابات الدقيقة في زمن الإنهاك الأعظم ، فهل نقوم قومة فينيقٍ واحد أم أنّ عبّاس بن فرناس ما زال في خارطة الذيول يبحث عن رأسٍ جاحد ؟! .......
بقلم
الكاتب المهندس الشاعر
ياسين الرزوق زيوس
سورية حماة
الجمعة 2024/11/01
الساعة الحادية عشرة صباحا