كتب/ ياسين الرزوق زيوس: امرأة وجودية سافرة مسافرة أحبّ إلى قادة الضوء من امرأة ساكنة في العورات الوعرة على جغرافيا الديانات المتسترة !

إذا كانت المرأة مزيج من نور و نار فهل الرجل مزيج من الضياع بينهما ؟!.......
و إذا كان الرجل مزيج من ظلم و ظلام فهل المرأة مزيج من التلاقي بينهما ؟!.......
عندما أغلقت المرأة خبايا التاريخ لم يفتح التاريخ بفخذي العبارات أسرار نوافذ الحياة ، و عندما فتحت المرأة أبواب الأزمنة المغلقة لم تبق في المكان أكذوبة من أكاذيب الحياء المتستر بالحشمة و الحشمة المتسترة بالحياء،  فلا أدري كيف تعتصم و تستعصم  امرأة في خدر حيائها ناسيةً أنّ الحياء سيرة من سير المارقين ، و كيف يخجل رجل من سفور امرأة أهدته تعاريف الفاتحين إذ يعرف  أن قيد زوجته هو أقصر الطرق إلى غزواته غير الممتعة حينما ورث القرف الوجوديّ و تساءل عن مغزى ظنون العبودية على سرير يهتز مع كلّ صفعة عهر واعد ليهدي العالم فاكهة البوح ، بينما يصمت مع كلّ لمسة تبريدٍ لكفّة العهر الراجحة ليغرق العالم بأسئلة جديدة عن وجهه الحقيقي وسط جملةٍ من  الوجوه الحائرة ما بين فاكهة يدّعون عدم تقشيرها كي لا تفسد  و جلّهم  يمارسون بين قشورها كلّ أشكال الفساد ، ناسين أو متناسين  أن اللبّ الذي يقود حكاية النكهات لن يسرق جمال عريه ذباب الوصفات الجاهزة و السواد المرئي و المسموع  و المقروء  و ما بين سافرةٍ تعرّت للشمس فأخذت منها الشمس ما ينقصها من تفاصيل الضوء بدلاً من الانغماس في عتمة الأقزام المكبّلين بالحجب البالية أولئك الذين لن تعبر الشمس بهم و منهم لتكتب تفاصيل الحلم المسروق    ؟!........

لا مكان للعورات بين نهدي امرأة لم تنم على الخوف من مفاتن الظهور ، و إذا كان الظهور الجميل في النهار  بحدّ ذاته فتنة  فهل قدرنا أن نعيش القبح العام  ليكون الجمال حكاية من حكايا الليل على الأسرّة الخائفة من آهات المجون لتطلق آهات الرق و الاستعباد على عبرات أيّام الآخرة و الميعاد ؟! .......

ذات مرّة فتح شبّاك شيخٍ حائرٍ من شيوخ الطريقة اللحوية على درب العصرنة باب نفسه بعد صراع طويل من الظنون و من الاعتقاد بأنّها أمّارة بالسوء ، و حينما وجد ما لذّ و طاب من تعاريف الجمال ذرف دموع الوقت الضائع الطويل ليغسل ما تبقّى في ماضيه و حاضره و مستقبله من هراء العورات الأنثوية بصوت ذكوري لا مكان فيه بعد اليوم لصمت الخائفين المراوغين  ! 

و كما قال الشاعر ياسين الرزوق زيوس مناشداً نساء الحقيقة السافرة حبيسة  العورات المستعصية 

قومي إلى الجسد الطليق و حاربي .... لا تسكني في عورة المستغربِ !
حُجُبُ الديانات التي كم أسرَفَت ..... لا تطْلِقِيها عنْ سفورِكِ أعربي  

بقلم
 الكاتب المهندس الشاعر 
ياسين الرزوق زيوس 
سورية حماة 
الأحد 2024/07/21 
الساعة السابعة صباحا



إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

برأيك .. حرائق لوس انجلوس مفتعلة أم حادث؟