في إحدى زيارات الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه لمنطقة الكرك وفي خطابه أمام جموع الحاضرين قال الكرك هي الكرك بمعنى ان كلمة (كرك) تُقرأ من الجهتين وهنا يفاد فعلاً ان الكرك هي كرك التنوّع الفكري والكرم العشائري والشهامة المُفعّمة بحب الآخرين
وبصفتي يمني الجنسية عروبي الإنتماء لي مع أهل هذة المنطقة ( الكرك ) وخصوصا اهل قرية «عراق » موقف بل مواقف لن تنسى بالمُجّمل و سأحكيها للأهل و الأولاد في اليمن السعيد إن شاء الله تعالى .
واذا كان ولا بد من ذكر الجميل و أهله ، وتخصيص ما يجب ان يُخصّص فمع الشاب عبدالكريم مالك الخطباء احد شباب قرية عراق بمنطقة الكرك ساخص الحديث واتناول ما يكتنفه القول من مواقف جميلة ، هذا الشخص الذي يحمل في اسلوبه الكثير والكثير من القيم النبيلة والعادات الاصيله والمرح المفعّم رغم صغر سنه وذلك من مدلول الفعل العربي المكتنف لأصالة الطباع الاسري ونخوة كرم البيوت
وعلى كلٌ وللحقيقه والحقيقه تقال بأن الاردن إجمالاً طيّبة الطباع وكريمة السخاء رغم العواصف المحدقة ونحن بدورنا كيمنيين فتنا المملكة الأردنية الهاشمية جراء الأحداث التي عصفت ولازالت تبعاتها على اليمن السعيد الأرض والإنسان ، لا نقول فيهم الا كل خير فهم اهل النجدة واهل الفزعة والعادات الحسنة وهذا القول ليس بمبالغ فيه او تزييف ، فهاهو ملك الاردن الشقيق جلالة الملك عبدالله الثاني بن حسين يقوم وبنفسه في المشاركة لعملية الانزال المظلي للمواد الغذائية والصحية لابناء قطاع غزة هاشم خلال الاحتدام العسكري فيما بين المقاومة وقطعان الكيان الغاصب بمختلف مكوناتهم التي نستحي ان نقول إنها عسكرية ، بل كما سبق هم عبارة عن قطعان .
نعود الى عنوان المقال و نشير بل ونقول بنفس ما قاله جلالة الملك الراحل رحمه الله نعم الكرك هي الكرك طباعا ونخوة واصالة .
و دمتم و دامت الأمة في خيراً و سداد .