كتب / طارق تغيان : بعد إستشهاد صالح العاروري .... تصعيد جديد وإتساع موجة الصراع بين حماس وإسرائيل

كان الكثير من أبناء الشعوب العربية يتمنون أن تضع الحرب أوزارها  والتي مازالت  تدور رحاها  في قطاع غزة , نظراً لما رأوه من بشاعة تلك الحرب التي قضت علي الأخضر واليابس في هذه المدينة المكلومة , والتي عانت من حروب قاسية منذ عقود ومايرون من جثث وأشلاء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطنيين التي جعلت الجميع يتمنون الدفاع عن باقي الشعب الغزاوي , والذي مازال يعاني تحت وطأة الإحتلال الإسرائيلي .

صالح العاروري .
صالح العاروري " نائب رئيس حركة حماس " الذي لم بري أهله منذ 20 عاماً , وقضي حياته من أجل قضيته , قد أكرمه الله بالشهاده , وهذا ماكان يتمناه , وقد استشهد منذ أيام في ضاحية من ضواحي بيروت .
إستهدافه بطائرة مسيرة .
تم إستهداف الشقة التي يسكن فيها " الشهيد / صالح العاروري بطائرة مسيرة أصابت المكان بدقة مماأسفر عن إستشهاده وهو ومرافقيه , وتم تشييعهم في جنازة مهيبة في العاصمة اللبنانية " بيروت " .
التصعيد مستمر .
مازال مقاتلي "حزب الله " يهاجمون مناطق حدودية , وخاصة القواعد العسكرية الإسرائيلية علي الحدود اللبنانية , وأكدوا إسقاط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين مابين قتيل وجريح .


إسرائيل تستنجد بأمريكا .
مازالت القيادة الإسرائيلية تعتقد بأنها ستنتصر في هذه الحرب , ولكن الأسلحة الأمريكية الفتاكة , أصبحت بلا جدوي أمام كتائب المقاومة , والتي تستمد قوتها من الأسس الإسلامية , وأمريكا خسرت الكثير والكثير بعد خسارتها التأييد العالمي , نتيجة الحرب علي قطاع غزة , فمنذ ساعات رفض الكونجرس الإمريكي توريد الإسلحة إلي إسرائيل .



إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

لو كنت تملك حق التصويت في الولايات المتحدة فلمن تعطي صوتك؟