قتل الأطفال والنساء جريمة في الحرب جريمة يعاقب عليها القانون الدولي والانساني فبينما يتخذ الاحتلال منهج "قتل المدنيين من الأطفال والنساء منهجاً له من اجل الانتقام من المقاومة وإجبارها علي الاستسلام..... تهاجم المقاومة الأهداف العسكرية فقط ولم تفكر في قتل المدنيين الإسرائيليين بأي وقت كان مانري في مستشفى الشفاء من تقارير تخرج من قلب الحدث والمأساة عندما تري الأطفال الرضع في الحضانات وهم يلفظون انفاسهم الأخيرة نتيجة انقطاع الكهرباء وتلف الأجهزة الكهربية التي تساعدهم علي ان يكونوا علي قيد الحياة هذه الأجهزة اصبحت غير صالحةٍللاستعمال وهناك اخبار علي أن هناك الكثير من الأطفال الرضع فقدوا حياتهم.
شهادة الطاقم الطبي لمستشفى الشفاء
شاهدت علي التلفازفي مؤتمر صحفي حدث امام المستشفي احد الطواقم الطبية وهو يحمل جثة طفل استشهد بعدما تعطلت من حوله كافة أساسيات الحياة فلفظ انفاسه الكريمة من اجل ان يقابل وجه كريم بدلاً من ان يستمر في الحياة ويواجه قلَوب البشر المتحجرة لكن ارادة غالبة وواقعة لا محالة هذه هي إرادة الله.
عدد الشهداء من الأطفال بلغ 4576 شهيد
ربما يكون هذا العدد جريمة ضد الانسانية ولكن؟؟
لم نجد من الأمة العربية سوي الشجب والإنكار فقط قمم عربية لا فائدة منها لا تساهم حتي في وقف إطلاق النار علي القطاع ولا حتي وقف نزيف الدم من خلال إرسال المساعدات الطبية من الادوية وارسال المساعدات الإنسانية من الطعام والشراب
كل ذلك لم تحققه القمة العربية.
عدد الأطفال المفقودين 3000 طفل
تقول الكثير من التقارير ان هناك اطفال مازالوا تحت الانقاض وان العدد أكبر من ذلك بكثير جداً مما يزيد الأمر سوء.... فقد تتحلل جثث الأطفال وهي تحت الأنقاض فتكون هناك قبور من الأنقاض لن تواري هذه الجثث البريئة .
قرب انتهاء المعركة من اجل إنقاذ الأطفال.
ربما ستكون مدة المعركة طويلة جداً ولكن ندعوا الله العلي العظيم أن يرحم جميع شهداء غزة من النساء والأطفال والرجال والشيوخ وينجي اهالي القطاع من بطش الظالمين ومن والاهم من الصهاينة العرب.