مصارف قطعية بيضاء في سورية لأغراض تجارية و غير تجارية أم مدراء حمقى لا يفقهون إلَّا الخبث الرماديّ في زمن التصريف الأسود ؟!..بقلم: المهندس ياسين الرزوق زيوس / سوريا

يقال أنّ الساكت عن الحق شيطان أخرس بينما الساكت  في فروع المصرف المركزي   وبقية المصارف العاملة  والمؤسسات المالية المختصة في الشركات المعنية عن نطق تمويل الطلاب الدارسين في الخارج بالقطع الأجنبي لأغراض غير تجارية هو شيطان أحمق خبيث وخبيث أحمق فمن يبعد شبح الشبهات عن هؤلاء الذين لا ندري من يختارون لهذا التمويل وهل هم  فعلاً يختارون من يستحق هذا التمويل و من يحقق معاييره ؟!.......



و لا أدري لماذا يضع الحاكمون في المصرف المركزي السوري و رئاسة الوزراء السورية  الحمقى عديمي القدرة على الجواب أو الخبيثين الذين يتلاعبون بمعايير الخيار و الاختيار لسلطة هذا التمويل و للحاصلين فعلياً على هذا التمويل المحرَّم في  السوق الموازية السوداء  , و نتساءل كيف نحلّ هذا اللغز في معمعة جهل أصحاب الاختصاص أو تجاهلهم  ليحصل الطلاب المسافرون إلى الخارج على حقوقهم في اقتناء القطع من المؤسسات المخصصة لهذه الأغراض غير التجارية لا من السوق الموازية السوداء المخالفة للقانون لكنها تقفز على منطق أكاذيب و تقاعس هؤلاء وسط تلاعب المتهامسين أو المتجاهرين فعلاً على تضييع القانون و تتخطَّى أصحاب القلوب الضعيفة الموضوعين في أماكن مالية دون أن يتجرؤوا على قرار صحيح لا يحميهم من لجان رقابية مزاجية أو من لجان سماوية هوائية تاركين القرار في الاتجاه اللصوصي البحت  ؟! .......

هناك مدينة سورية  زودت طلاباً بقطع أجنبي لأغراض غير تجارية  و أخرى تسد الطريق وفق مزاج غريب تجاري يجب عقاب المانعين المقترين اللصوص عليه , و لا أدري كيف لا يحصل أحد  المرسلين  الموفدين من مؤسسات الدولة أو كلّهم لإكمال التحصيل العلمي بإجازة دراسية مأجورة أو غير مأجورة  على قطع أجنبي يحتاجه أو يحتاجونه  في الخارج  سواء بتخصيص أو من دون تخصيص في الوقت الذي يعطى غيرهم من خارج مؤسسات الدولة قطعاً أجنبياً متكاملاً لإكمال الدراسة و دفع أقساطها  فمن ينقذنا من هذه الأكاذيب و هذه التناقضات في المنع و التقتير المزاجي غير العادل و غير العقلاني و البعيد عن منطق السواسية , و الأنكى من ذلك أنه يضطر المسافرين إلى الخارج من هؤلاء الطلبة المنحوسين إلى اقتحام سوق السواسية السوداء بعد انعدام و تلاشي السواسية البيضاء في مخالفة فاضحة للشرائع و القوانين  علماً أنَّ أحداً منهم أيّ سفهاء المنع و التقتير  لا يتجرَّأ على الرد على طلب رسمي بعبارة "القانون لا يخوِّلهم بذلك " و المادة المجهولة وسط غبائهم و انحيازهم الخبيث  للالتفاف على القانون  لا تعرِّفهم بغير ذلك "!.......

في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية ما زال الرئيس الأسد يعلِّم الوطنيين سياسة التماسك الأبيض و اللاوطنيين سياسة العودة غير الرمادية فمن يدخل في تصريف أخلاقنا قطعاً نادراً لا يرمينا في المسارات الغابرة حيث عبَّاس بن فرناس اختار ذيول السياسات الغائرة و ترك  أصحاب  الأمزجة الدائرة على رؤى العقاب الثائرة  ؟!.......



بقلم 
الكاتب المهندس الشاعر 
ياسين الرزوق زيوس 
سورية حماة 
الأحد 16\10\2022
الساعة الحادية و العشرون



إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

كيف تصف تجربتك في التكيف مع الحياة والثقافة الأمريكية؟