كسر عظم دمشقيّ في سرداب فوريك ما بين أرض الميعاد المجهول و زمن كييف الضائع!....المهندس ياسين الرزوق زيوس / سوريا

الاثنين 02/05/2022
و أنا في سرداب فوريك  لا في أوراق الوطن الخاص المنكوب بإعلامه و عالمه  ولا في شقوق الثورات العامة  المصلوبة بإعلامييها و متسلِّقيها  أعيش على وحدات الصراع العالميّ المدجَّج بالذكاء الغبيّ و الغباء الذكيّ  لم أجد وطناً ينتمي إليّ بقدر ما أنتمي إليه , و لعلّ تلك اليهودية لم تكن تتنفَّس هواء روسيا الروحانيّ بقدر ما كانت تبيع تلّ أبيب الاسم غير المشروع لمدينة حائرة في دولة فلسطين المغتصبة الروحانية الكاذبة , و إذا ما كان الهواء الروسيُّ خانقاً فلماذا حمت روسيا هواء العالم بأكمله في الحروب العالمية الكبرى أثناء مواجهة النازية المفرطة في عنجهيتها بعد أن ابتلعت الهولوكوست الذي يريدون بصقه في وجه روسيا الآن وسط أزمةٍ ينصِّبون ضحيتها النيونازي الهولوكوستيّ اليهودي الدمية الغربية زيلينسكي و يمدّون أذرعها لإفراغ جيوب الاتحاد الأوروبي حتَّى من اسم أوروبا (الاسم السوري الأنثوي العريق ) ليصبح ذيل أميركا المقطوع أو يمكننا القول حذاء أميركا غير اللامع فهل تنجو الفريسة أم ينتصر الصائد الجائع ؟!....... 

لم يكن مبكى الميعاد ينتظر دم القرابين بقدر ما كان ينتظر كبش المصالح العالمية المتوافدة في أرض ذاك الميعاد المتنقِّل حالياً ما بين تلِّ أبيب المزعومة إسرائيلياً و الفلسطينية حقيقة باسم آخر و ما بين كييف المسروقة أوكرانياً و الروسية صراحةً بوجهٍ آخر فهل يعي العالم ما يدور في قطبٍ يتلاشى إذ شحناته تتنافر ؟!.......



 
كان أحدهم يدَّعي أنَّه ملاك من ملائكة الحكومة السورية الحزبية أثناء متابعته  مسلسل "كسر عظم!" و لمَّا أراد الطيران الشعبيّ فشل فشلاً ذريعاً  فرمى بكلِّ أسباب كسر جناحيه التي منعته عن إمطار الشعب بالحلول على الدراما , و كأنَّ الدراما لا تعكس صورته القبيحة الحقيقية و لا تعرِّي ادعاءاته الملائكيَّة المزعومة  وسط جمهرة القبح اللا شيطانيّ لأنَّ الشيطان نفسه يمكن أن ينحدر من سلالة ملائكيّة خارج حقائق الفشل الحكوميّ المتعاظم ككرة الثلج رغم عدم إنكار صخور العقوبات المرمية على هذا الجسد المتكاسل المتبالي يوماً بعد يوم إذْ لم و لن  يتحرَّك قيد أنملة حسب المعتقد الشعبيّ لإنقاذ ما تبقَّى من أشلائه  القابعة في الأرض دون حقنه بالدواء الشافي من أجل أنْ يحلِّق و لو ببعض القفز الزمانيّ على مؤشرات اللا مكان  قرب السماء و فوق البحر فهل ما نراه من اختناقات متتالية فوق النحر أم تحت النحر  و مَن منع دراما الصورة المشرقة التي تجبر العظم المكسور مِن لقف أفاعي المؤامرات و السحر ؟!.......



في مؤسَّسة القيامة السوريّة الفينيقيّة لم يكنْ أسدُ سورية و سيَّدها الأول يجلس في دمشق الشآم على ريش نعام مصالحيّ لا وطنيّ , و ما يؤكّد ذلك التقارير الأميركية الأخيرة اليائسة  الخالية من أيّ دليل أو مؤشِّر ملموس بشأن الثروات الضئيلة غير المذكورة أينما يدَّعونها  أمام سرقتهم الوقحة ثروات المنطقة بأسرها  رغم كلِّ معطيات تضخيمها بالدجل الأميركيّ المتنامي , و لعلّ مؤسَّسة عبَّاس بن فرناس للوهم الطائر نسيت أنَّ سورية رغم الكثير من معطيات اللا إعراب المواطناتيّ هي أمّ الضمير و الضمائر فهل قرأ ذاك المتشائم المتسائل  تلك المصائر أم حرقت ذيول وهمه البشائر ؟!.......


 

بقلم

الكاتب المهندس الشاعر

ياسين الرزوق زيوس

روسيا موسكو

الأحد 1\5\2022

الساعة الواحدة صباحاً


****
****

حمل الآن تطبيق الجالية العربية في أمريكا
واستمتع بالعديد من الخدمات المجانية ... منها :
* الانتساب إلى نادي الزواج العربي الأمريكي
* الحصول على استشارة قانونية مجانية حول الهجرة واللجوء إلى أمريكا .
* الاطلاع على فرص العمل في أمريكا
* تقديم طلب مساعدة مادية أو خدمية

لتحميل التطبيق من متجر Google Play لجميع أجهزة الأندرويد

لتحميل التطبيق من متجر App Store لجميع أجهزة أبل



إغلاق

تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل تؤيد إقرار قانون جديد يكافح التمييز القائم على الجنس، العرق، الدين، الجنسية، الإعاقة، أو أي عوامل أخرى غير ذات صلة بأداء العمل في أمريكا؟