في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً أكاديمية وإنسانية، أصدرت جامعة حمص اليوم الثلاثاء تعميماً رسمياً دعت فيه أعضاء الهيئة التدريسية الذين فُصلوا بسبب الثورة السورية وسبق أن تقدموا بطلبات للعودة، إلى مراجعة الإدارة المركزية بهدف إبرام عقود خبرة مؤقتة بشكل مباشر مع الجامعة، ريثما تصدر قرارات العودة النهائية.
وأكد مدير الإعلام الحكومي في حمص، سامر السليمان، أن هذا الإجراء يتناغم مع قرار صادر حديثاً عن وزارة التعليم العالي يقضي بـ"الحفاظ على الكوادر المفصولة وربطها مجدداً بالمؤسسات التعليمية". وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل دمج الأساتذة المفصولين مجدداً في الحقل الأكاديمي دون الحاجة لانتظار الإجراءات النهائية الطويلة.
ورغم الترحيب بالقرار، لم تُعلن الجامعة بعد جدولاً زمنياً واضحاً لاستقبال الطلبات، كما لم تُحسم تفاصيل الحقوق المالية خلال فترة العقود المؤقتة، بما يشمل الرواتب أو المكافآت.
ومن المتوقع أن تتضح أعداد المقبولين وآلية التقييم بعد استكمال عملية التدقيق والتسجيل في الأسابيع القادمة.