كشف وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، عن تلقيه اتصالًا مفاجئًا من نظيره الأميركي بيت هيغسيت، ناقش خلاله احتمال انطلاق عملية عسكرية أميركية مرتقبة داخل الأراضي السورية، دون الخوض في تفاصيل العمليات.
وبحسب العباسي، فإن الاتصال جرى قبل عشرة أيام واستمر نحو 12 دقيقة، بحضور كبار المسؤولين العسكريين العراقيين، وتضمن تحذيرًا واضحًا من تدخل أي فصائل مسلحة عراقية في مجريات العملية، في إشارة ضمنية إلى المجموعات المدعومة من إيران.
الوزير الأميركي أوضح أن لدى قواته تحركات عسكرية مرتقبة "في المنطقة"، وركّز تحديدًا على الجانب السوري، مشددًا أن "رد إدارة ترمب سيكون قويًا في حال تم اعتراض هذه العمليات من أي طرف غير حكومي".
تصريحات العباسي تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات على الحدود السورية العراقية، وسط تكهنات بإعادة تموضع أميركي وتحرك استباقي في ظل التغيرات الإقليمية.