أصدر وزير الداخلية اللبناني، أحمد حجار، قرارًا عاجلاً بفتح تحقيق موسّع في قضية تسريب صور جوازات سفر تابعة لوفد رسمي سوري زار لبنان بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد موجة استنكار اجتاحت مواقع التواصل.
وبحسب ما نقلته قناة "LBCI"، فإن الصور المسرّبة تضمّنت بيانات حساسة تخصّ أعضاء في الوفد، من ضمنها أسماء وأرقام جوازات ومناصب مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية السورية. وتضمنت الصور المسربة جوازات تعود لمدير إدارة التنمية الإدارية ومدير الشؤون العربية في الخارجية.
الوزير حجار وجّه كتباً رسمية إلى مديري الأمن العام وقوى الأمن الداخلي، مطالباً بكشف ملابسات التسريب، وتحديد الجهة المسؤولة عنه، ورفع تقرير مفصّل بالنتائج.
التحقيقات الأولية رجّحت أن موظفين في مطار بيروت الدولي هم من التقطوا الصور ونشروها، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن سلامة المعلومات الشخصية وخصوصية الوفود الرسمية.