في حادثة مؤلمة هزّت مشاعر السوريين، عُثر على الشاب المقعد موفق هارون مقتولًا داخل سيارته في مدينة عدرا، وسط ظروف غامضة لم تُكشف ملابساتها حتى الآن.
موفق، ابن مدينة دوما، كان قد أُصيب سابقًا في معارك مدينة عدرا، لكنه تحوّل لاحقًا إلى رمز للإنسانية، بعد أن تبرّع بكرسيه المتحرك ضمن حملة "ريفنا بيستاهل"، في موقف إنساني نادر ترك أثرًا في كل من سمع قصته.
ورغم إعاقته، أصرّ على أن يشارك في الخير بطريقته الخاصة، قائلاً: "في غيري بيستاهل أكتر"... لتصبح كلماته مصدر إلهام للكثيرين.
حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية توضيحًا بشأن أسباب الوفاة، وسط دعوات شعبية لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.