في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا يوم 12 أكتوبر عن فصل عدد من الشخصيات المعروفة من عضويته، من بينهم: رفعت الأسد، بشار الجعفري، بثينة شعبان، حسن م. يوسف وآخرون.
ووفق البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد، فإن القرار جاء نتيجة ما اعتُبر "خروجًا عن مبادئ الاتحاد وشرعة حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن الأسماء المفصولة ساهمت بـ"التحريض ضد السوريين"، وهو ما يتعارض مع "شرف الكلمة" و"وفاء لدماء الشهداء"، حسب تعبير البيان.
وتضمنت القائمة شخصيات سياسية وفكرية من الصف الأول في النظام السوري، مثل:
- رفعت الأسد: شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد وقائد سرايا الدفاع في الثمانينات.
- بشار الجعفري: السفير السوري في موسكو.
- بثينة شعبان: المستشارة السياسية والإعلامية السابقة للرئيس بشار الأسد.
- الكاتب المعروف حسن م. يوسف.
إضافة إلى خالد العبود، علي الشعيبي، طالب إبراهيم، وغيرهم.
هذه الخطوة، التي يرى البعض أنها محاولة لتحسين صورة الاتحاد، اعتُبرت من قبل آخرين بأنها قرار سياسي بامتياز، خاصةً أن الاتحاد نفسه خضع لعدة تغييرات مثيرة للجدل مؤخرًا.