ألقت الشرطة الألمانية القبض على فتى سوري يبلغ من العمر 14 عاماً، بعد أن نُسبت إليه نحو 200 جريمة متنوعة ارتكبها في مدن شمالي ألمانيا، من بينها اعتداءات بالسكين، سرقات، و*مهاجمة رجال شرطة*.
ووفقاً لما أعلنته شرطة فلنسبورغ في ولاية شليسفيش هولشتاين، فقد تم القبض على الفتى في بلدة بريستيدت، ووُضع قيد الحبس الاحتياطي. وتبيّن أنه ومنذ بلوغه سن المسؤولية الجنائية في منتصف هذا العام، توالت بحقه البلاغات الجنائية.
وأصدر قاضي الأحداث في محكمة هوسوم مذكرة توقيف بحق الفتى، بتهم تشمل ثلاث حالات إيذاء بدني خطير، أبرزها هجوم بسكين وقع في 28 آب عند النفق المؤدي إلى محطة قطارات بريستيدت.
وتشمل الجرائم الموجهة إليه أفعالاً خطيرة نُفذت في هوسوم وبريستيدت وكيل وجزيرة سيلت، مما دفع السلطات إلى نقله إلى مؤسسة إصلاحية للأحداث بانتظار محاكمته.