أعلنت إدارة الجامع الأموي في دمشق عن بدء تنفيذ خطة شاملة للحفاظ على الطابع التاريخي والأثري للمسجد، وذلك عقب انتشار صور تُظهر وجود نقش يحمل اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد على إحدى مآذنه، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
الصور، التي تداولها ناشطون، أظهرت إحدى مآذن الجامع وقد زُخرفت بنقوش تضمنت اسم "حافظ الأسد"، في خطوة وُصفت بأنها "تشويه بصري" لمعلم ديني وتاريخي عريق.
في بيان رسمي، أكدت إدارة المسجد أنها ستقوم بإزالة كافة التعديات التي تمسّ بهوية الجامع، وتنفيذ أعمال ترميم وصيانة بإشراف خبراء مختصين، مع الالتزام بالمعايير الأثرية الصارمة المعتمدة من قبل الجهات المعنية.
ودعت الإدارة السوريين والمسلمين في العالم إلى المساهمة في حماية الجامع الأموي، الذي يعد من أبرز معالم الحضارة الإسلامية، والحفاظ عليه ليظل شاهداً على عراقة دمشق وذاكرتها التاريخية والدينية.