ودّع الشاب "عمر" عائلته صباح الخميس 2 تشرين الأول، وهو متجه إلى عمله كالمعتاد، لا يعلم أن تلك ستكون المرة الأخيرة التي يرونه فيها على قيد الحياة. عمر، طالب تمريض في مقتبل العمر، خرج من منزله عند الساعة 11 صباحًا، وفي أقل من نصف ساعة، تبلّغت عائلته أنه في قسم الإسعاف، بعدما تعرض لاعتداء مروّع.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة، تعرض عمر لضربة قوية على رأسه بأداة صلبة، دون أن تظهر أي مؤشرات على حدوث سرقة أو حادث مروري. وهو ما يرجّح أن يكون ضحية جريمة قتل متعمّدة.
الصدمة التي أصابت أهله ومجتمعه لا توصف، خاصة أن عمر لم يكن على خلاف مع أحد، وكان يعيش حياة طبيعية، مليئة بالأحلام والطموحات في مهنة إنسانية.
تتصاعد المطالبات الشعبية لكشف ملابسات الجريمة بأسرع وقت، وتقديم الجناة إلى العدالة. لأن "اليوم عمر، وبكرا يمكن أي واحد منا".