في حادثة صادمة هزّت الشارع الحمصي صباح اليوم، اختُطفت السيدة لمى أحمد اليوسف، من حي جب الجندلي بمدينة حمص، وذلك أثناء تواجدها أمام مدرسة شجرة الدر، حيث كانت بصدد استلام كتب مدرسية تخص ابنتها.
وبحسب شهود عيان، فإن السيدة لمى اختُطفت في وضح النهار على مرأى من المارة، دون أن يتمكن أحد من التدخل أو معرفة جهة الخاطفين، ما أثار حالة من الخوف والقلق في أوساط الأهالي.
وتجدر الإشارة إلى أن السيدة لمى هي أم لطفلة يتيمة الأب، وتكافح بمفردها لتأمين احتياجاتها، الأمر الذي أضفى طابعاً إنسانياً مأساوياً على الجريمة.
الأجهزة الأمنية بدأت تحقيقاتها، بينما أطلقت عائلة الضحية نداء استغاثة لكل من يمتلك أي معلومات للمساعدة في الكشف عن مصيرها، وسط مطالبات شعبية بتشديد الرقابة وحماية المدنيين من جرائم الخطف التي باتت تهدد حياة الأبرياء.