خلافاً للخطب المطولة التي ألقاها عدد من الرؤساء والقادة العرب في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، اختار الرئيس السوري أحمد الشرع أن يُوجّه رسالة مختصرة لكنها شديدة الوضوح والدلالة، عبّر فيها عن موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطر واستهداف دورها الوسيط في المنطقة.
قال الرئيس الشرع:
"إنه لمن نوادر التاريخ أن يُقتَل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط.
ما اجتمعت أمةٌ ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها.. وما تفرقت أمةٌ إلا وقد ضعفت."
ثم ختم بكلمات شعرية لافتة:
"متى تجمع القلب الذكي وصارماً... وأنفاً حمياً تجتنبك المظالمُ."
وقد أثارت كلمته القصيرة اهتمام وسائل الإعلام والمحللين، إذ رآها البعض تعبيراً قوياً ومباشراً عن رفض ما وصفه بـ"الاعتداء على صوت العقل والحوار"، في إشارة إلى استهداف قطر رغم دورها في التوسط وحلحلة النزاعات.