خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، قدّم مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان شهادة "وسام دار الفتوى الذهبي" إلى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، تكريمًا لما وصفه بـ"صمود سوريا وشعبها في وجه الأزمات".
وأكد دريان، في كلمته أثناء اللقاء، على ضرورة انطلاق عهد جديد من العلاقات بين لبنان وسوريا، قائم على الشراكة والتكامل، مشددًا على روابط الأخوّة التاريخية بين الشعبين.
كما أعرب عن أمله بعودة سوريا قوية وفاعلة في محيطها العربي، من خلال انتخابات حرة تقود إلى استقرار شامل، يتيح إعادة الإعمار وتحقيق التنمية.
وتحدث دريان عن المرحلة الجديدة في لبنان، مشيرًا إلى حكومة تسعى لإعادة بناء الدولة بالتعاون مع الشركاء العرب، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، تحت مظلة وثيقة الوفاق الوطني (الطائف).
واختتم المفتي كلمته بالتأكيد على أن القيادة الشرعية في سوريا تلعب دورًا محوريًا في استقرار الشام والمنطقة، داعيًا إلى تعزيز التعاون الديني والاجتماعي بين المؤسسات في البلدين.