أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في ألمانيا (BAMF) أنه باشر بمراجعة ملفات عدد من اللاجئين السوريين الذين سافروا إلى سوريا في زيارات مؤقتة، في خطوة تهدف إلى مكافحة استغلال نظام الحماية واللجوء.
ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية الألمانية، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة أكثر صرامة تجاه اللاجئين الذين "ينتهكون مبدأ الحاجة إلى الحماية" من خلال زياراتهم الطوعية إلى بلدهم الأصلي.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن "الرحلات إلى سوريا، حتى لو كانت قصيرة أو لأسباب شخصية، قد تُعتبر مؤشراً على أن الشخص لم يعد بحاجة إلى الحماية، ما يبرر سحب إقامته بعد فحص شامل لكل حالة".
كما أصدر وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت تعليمات بإمكانية سحب الحماية من اللاجئين الذين يُعتبرون تهديداً أمنياً، إضافة إلى من يتبين أنهم استغلوا صفة اللجوء للسفر إلى بلادهم دون مبرر قسري.
وبحسب بيانات BAMF، تم اتخاذ 10,064 قرارًا في إطار مراجعة وضع الحماية منذ بداية هذا العام، نتج عنها سحب الحماية في 97 حالة. كما عاد مئات اللاجئين السوريين إلى بلادهم بدعم من برامج العودة الطوعية التي تقدمها الحكومة الألمانية.