كشفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل عملية أمنية خاصة نفذتها بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، استهدفت أوكاراً لتنظيم الدولة "داعش" في دمشق وريفها، من بينها وكر الخلية المسؤولة عن الهجوم الدامي الذي طال كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، إن العملية جاءت عقب جمع معلومات دقيقة وتحليل أدلة جنائية ضمن غرفة عمليات مشتركة، وتم تحديد مواقع لخلايا إرهابية في منطقتي حرستا وكفربطنا بريف دمشق، حيث تم تنفيذ المداهمات بنجاح.
وأسفرت العملية عن اشتباكات مباشرة مع عناصر التنظيم، أسفرت عن مقتل عنصرين إرهابيين، أحدهما مسؤول عن إدخال الانتحاري إلى الكنيسة، إضافة إلى اعتقال زعيم الخلية وخمسة من أعضائها. كما صادرت القوات أسلحة وذخائر وسترات ناسفة وألغاماً، إلى جانب دراجة نارية مفخخة كانت جاهزة للتفجير.
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن "هذه العمليات تمثل جزءاً من الرد المباشر على الاعتداء الإرهابي، ولن تزيد الدولة إلا إصراراً على ملاحقة أوكار الإرهاب وتجفيف مصادره"، مشددة على التزامها بحماية المواطنين وتعزيز الأمن الوطني بكل الوسائل.