كشفت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الفرنسية أن الرئيس السوري أحمد الشرع تعرض لمحاولتي اغتيال منذ توليه السلطة في ديسمبر الماضي، إحداهما وقعت في مارس، والأخرى قبل نحو أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن "جماعات جهادية"، منها تنظيم داعش، تقف وراء المحاولات، معتبرة أنها تحركات لإفشال مسار الإصلاح والانفتاح الذي يقوده الشرع.
وقالت المصادر إن "داعش" يسعى لحشد مقاتلين من هيئة تحرير الشام الرافضين للتغييرات الجارية، معتبرين أن الرئيس الشرع يشكل تهديداً لأجنداتهم.
وفي سياق متصل، حذّر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك من تهديدات "جدية" تستهدف الشرع، مشيراً في تصريح لـ"المونيتور" إلى أن فصائل متطرفة قد تحاول اغتياله لعرقلة المسار السياسي الجديد في سوريا.
ودعا باراك إلى تعزيز الحماية الأمنية للرئيس السوري عبر تبادل معلومات استخباراتية مع الحلفاء، لا من خلال تدخل مباشر، محذراً من أن تأخر الإغاثة الاقتصادية قد يمنح هذه الجماعات فرصة لتعطيل عملية الاستقرار.