قالت مصادر خاصة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية إن عملية فتح المعابر البرية بين سوريا وتركيا أمام حركة المرور والمركبات السورية باتت قريبة جداً، وسط جهود مكثفة تبذل حالياً بالتعاون مع الجانب التركي لتسريع الإجراءات التنفيذية اللازمة.
وأوضحت المصادر أن التأخير النسبي في تنفيذ هذه الخطوة يعود إلى عدة اعتبارات لوجستية وأمنية، أبرزها الزحام المتوقع خلال فترة عيد الأضحى المبارك، حيث من المنتظر عودة مئات الآلاف من السوريين إلى البلاد تزامناً مع انتهاء المدارس والعطلات الصيفية في تركيا.
وأضافت أن الاجتماعات الفنية الجارية مع الجانب التركي تشمل تنسيق آلية عبور مرنة وآمنة، وتنظيم حركة المركبات والمسافرين لتفادي الفوضى المحتملة في المعابر. وأشارت إلى أن هناك حرصاً من الطرفين على أن تتم عملية الفتح بشكل تدريجي ومنظم، بما يضمن سهولة التنقل ويحفظ السلامة العامة.
يُذكر أن الحكومة السورية كانت قد أعلنت سابقاً استعدادها اللوجستي لإدارة وتأمين المعابر، في إطار اتفاقات سابقة تهدف لتعزيز التعاون الحدودي وإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق الحدودية بين البلدين.