قُتل عنصران من شرطة المرور في ريف درعا الغربي، قرب بلدة جلين، أثناء عودتهما من العمل، في حادثة جديدة تعكس استمرار التوتر الأمني في المحافظة.
مديرية الأمن الداخلي في درعا أصدرت بياناً دانت فيه الحادثة بشدة، ووصفتها بـ"الجريمة النكراء"، مشددة على أن هذه الأفعال لن تمر دون حساب، وأن "الرد سيكون حازماً".
وأكد البيان أن قوى الأمن لن تتوانى عن ملاحقة المتورطين وتقديمهم إلى العدالة، موجهاً تحذيراً لمن وصفهم بـ"العابثين بأمن المحافظة" من مغبة زعزعة الاستقرار، متعهداً بالضرب "بيد من حديد" لكل من يحاول إعادة الفوضى.
وتشهد درعا منذ فترة سلسلة من الحوادث الأمنية وعمليات الاغتيال، رغم المصالحات التي تمت برعاية روسية في السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى نجاح جهود ترسيخ الاستقرار في الجنوب السوري.