نيويورك – كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل، في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من خمسة عقود.
وستكون هذه الزيارة، في حال تأكدت، الأولى لرئيس سوري يخاطب الأمم المتحدة منذ خطاب نور الدين الأتاسي في يونيو 1967، الذي أتى عقب نكسة حرب الأيام الستة مع إسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحولات دبلوماسية متسارعة، بدأت بلقاء الرئيس الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض، وما تلاه من تفاهمات حول تخفيف العقوبات على سوريا، وتكليف ترامب مبعوثاً خاصاً لسوريا.
ووفق وكالة "رويترز"، فقد شهد الموقف الإسرائيلي تحوّلاً لافتاً تجاه القيادة السورية الجديدة، تمثل ببدء محادثات سرية مع مسؤولين سوريين، بعد سنوات من القطيعة.