إدلب – رفع معلمو شمالي غربي سوريا، في بيان رسمي، سلسلة مطالب إلى القيادة السورية والجهات المعنية، داعين إلى تحسين أوضاعهم الوظيفية والمادية، وإنهاء سياسة التهميش التي عانوا منها خلال سنوات الحرب.
وشدد البيان على ضرورة صرف "رواتب صيفية مجزية" تقديراً لتفاني المعلمين خلال فترات النزوح والحرب، مؤكدين أن استمرارهم في العملية التعليمية رغم القصف والفقر والتشريد، يستحق تثميناً حقيقياً.
وطالب المعلمون بإنهاء نظام "المعلم الموسمي"، واعتماد التثبيت السنوي للرواتب، وإدخالهم ضمن أنظمة الضمان والاستقرار الوظيفي، إلى جانب الاعتراف بسنوات الخدمة السابقة والتطوعية ضمن سجلاتهم الرسمية.
وأكد البيان أن ما قدمه المعلمون في الشمال خلال فترات التهجير والقصف، لم يكن مجرد وظيفة بل "واجب وطني"، مذكرين بأنهم حافظوا على استمرارية التعليم في أحلك الظروف.
ووجّه المعلمون نداءً بأن تتحول مرحلة الاستقرار الجديدة إلى مرحلة "عدالة وإنصاف"، متمنين أن تشملهم الحقوق ذاتها التي يتمتع بها نظراؤهم في باقي المحافظات.