نفت الرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة ما ورد في تصريحات السفير الأميركي السابق في سوريا، روبرت فورد، والتي زعم فيها أنه عقد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع في مدينة إدلب عام 2023 ضمن مبادرة لـ"تأهيله سياسياً".
وأكد مصدر رسمي في الرئاسة، في تصريح لـ*قناة الجزيرة*، أن فورد كان جزءاً من وفد تابع لمنظمة بريطانية للأبحاث، وأن اللقاءات التي جرت كانت ضمن إطار جلسات عامة مع وفود زائرة هدفت إلى عرض تجربة إدلب، ولم تتضمن أي نقاشات سياسية أو ترتيبات لإعادة تأهيل أي شخصية.
وكان فورد قد قال خلال جلسة نقاش عقدها مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور هذا الشهر، إنه شارك في مبادرة بريطانية لحل النزاعات التقى خلالها بالرئيس الشرع ثلاث مرات، في محاولة -حسب تعبيره- لـ"نقله من عالم الإرهاب إلى عالم السياسة".
ورفض المصدر في الرئاسة السورية ما وصفه بـ"التلفيقات السياسية والإعلامية"، معتبراً أن تصريحات فورد تفتقد للدقة والسياق الحقيقي، ولا تعبّر عن طبيعة اللقاءات التي أجريت.
وأضاف المصدر أن اللقاءات التي جرت مع الوفود الأجنبية في إدلب خلال العام الماضي كانت شفافة ومعلنة، وركزت على الواقع الأمني والخدمي والإداري في المدينة بعد الأحداث المفصلية التي شهدتها سوريا.