أعلنت مصادر محلية، السبت، عن وفاة الطفل عدنان محمد أحمد صوايا، البالغ من العمر 14 عاماً، بعد غرقه في سد رويحينة بريف محافظة القنيطرة، في حادثة مؤلمة هزّت المنطقة.
وذكرت شبكة "درعا 24" أن الطفل ينحدر من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وقد تعرض للغرق عصر السبت أثناء وجوده قرب السد. ونجح ذووه في انتشال جثمانه بعد غروب الشمس، ليتم نقله إلى مستشفى الجولان، حيث أكد الأطباء وفاته.
وقال الدفاع المدني السوري إن الحادث وقع في منطقة غير مؤهلة للسباحة، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لم تكن حاضرة لحظة الغرق، وإن الأهالي تمكنوا من انتشال الطفل بأنفسهم.
وفي أعقاب الحادثة، أصدر الدفاع المدني تحذيراً عاماً، دعا فيه المواطنين إلى تجنب السباحة في السدود والأنهار والبحيرات وسواقي المياه، مؤكداً أنها تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين بسبب طبيعتها غير الآمنة وعدم جاهزيتها للإنقاذ أو الإنذار المبكر.
وتتكرر حوادث الغرق سنوياً في مثل هذه المواقع، خاصة مع قدوم فصل الصيف، في ظل غياب المسابح العامة الآمنة في عدد من المناطق.