نفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الجمعة، صحة الأنباء المتداولة حول تنفيذ حملة أمنية ضد مقاتلين أجانب في شمال ووسط البلاد، ولا سيما في محافظتي إدلب و*حماة*، مشيرة إلى أن ما جرى تداوله "معلومات مضللة ولا أساس لها من الصحة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، نور الدين البابا، عبر منصة "إكس"، إن "الربط بين توقيف بعض الأفراد وأحداث أمنية سابقة في الساحل السوري لا يستند إلى أي أدلة أو معطيات موثوقة"، مؤكداً أن "أي عمليات أمنية تتم وفق الإجراءات القانونية وبإشراف الجهات المختصة، ولم تُنفذ مؤخرًا أي حملات من هذا النوع في المناطق المشار إليها".
تصريح الوزارة جاء عقب تقارير تداولتها منصات إعلامية محلية، تحدثت عن حملة أطلقتها إدارة الأمن العام السوري، بالتزامن مع لقاء سياسي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، تطرقا فيه إلى ملف وجود المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية.
وأكدت الداخلية السورية أن "التعامل مع هذا النوع من الملفات يتم وفق قواعد التعاون الدولي وتبادل المعلومات مع الدول المعنية"، داعية وسائل الإعلام إلى "التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية".