أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة بصدد إصدار إعفاءات مبدئية من العقوبات المفروضة على سوريا، كخطوة أولى لدعم الاستقرار والمساعدة الإنسانية، مشيراً إلى أن رفع العقوبات بشكل دائم مرتبط بـ"تقدّم سياسي واضح" من جانب الحكومة السورية.
وفي مؤتمر صحفي بأنطاليا التركية، قال روبيو: "نريد أن نبدأ بإصدار إعفاء مبدئي يسمح للشركاء الأجانب بتقديم الدعم لسوريا دون خشية من العقوبات"، موضحاً أن الإدارة السورية الجديدة أبدت استعداداً للتعاون وطلبت المساعدة في بعض الملفات.
وأضاف: "هذه لحظة تاريخية لسوريا والمنطقة. إذا أحرزت دمشق تقدماً في الإصلاحات وتحقيق السلام مع جيرانها، سنطلب من الكونغرس الأمريكي إلغاء العقوبات بصورة دائمة".
وتأتي تصريحات روبيو بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، عن قرار رفع العقوبات عن سوريا، بالتنسيق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و*الرئيس التركي رجب طيب أردوغان*.
وأكد روبيو أن الإدارة الأمريكية مستعدة لدعم أي جهد يسهم في إعادة بناء سوريا واستقرارها، بما يشمل تقديم الدعم الفني والسياسي لتحديث مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.