أفاد مصدر سعودي رفيع المستوى أن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض كان "إيجابياً للغاية على كافة المستويات"، مؤكداً أنه شكّل نقلة نوعية في العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا.
وجرى اللقاء بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وضمن جدول أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي شهدت تطورات لافتة أبرزها إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ سنوات.
من جانبه، صرّح وزير الخارجية السعودي أن دعم المملكة لسوريا "سيشهد تقدماً ملموساً خلال المرحلة المقبلة"، مشدداً على أهمية إدماج سوريا في جهود التنمية والاستقرار في المنطقة بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في الاستثمارات السعودية داخل سوريا، إضافة إلى التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار، تزامناً مع انفتاح دولي متزايد على دمشق.