في خطوة تاريخية وغير مسبوقة منذ عقود، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، ضمن جدول الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي إلى المملكة.
ويُعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ لقاء حافظ الأسد مع بيل كلينتون في جنيف عام 2000، والذي فشل آنذاك في إعادة إحياء مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل. أما اليوم، فقد حملت أجواء اللقاء بين الشرع وترامب دلالات مختلفة، حيث ناقش الطرفان ملفات التطبيع الإقليمي، ومحاربة الإرهاب، ومستقبل العلاقات السورية الأمريكية بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن سوريا.
اللقاء تم بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجاء في إطار ما وصفه البيت الأبيض بـ"الانطلاقة الجديدة لعلاقات استراتيجية في المنطقة"، في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة.