تناولت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أخباراً مفادها أن جهاز الأمن العام في وادي النصارى وبعض المتشددين قاموا بتدمير وتحطيم كنيسة سيدة الوادي الواقعة على جبل السايح، وهو ما أحدث جدلاً واسعاً بين المتابعين.
وفي هذا السياق، نود التأكيد على أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً. الصور المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها جزء من الكنيسة مع وجود أعمال حفر وصيانة هي ببساطة نتيجة أعمال ترميم وصيانة من قبل مطرانية الروم الأرثوذكس لتقوية الهيكل وصيانة السقف الذي يعاني من انهيارات وتشققات.
كما شددت الجهات الرسمية على أن عناصر جهاز الأمن العام في المنطقة يتمتعون بأعلى درجات الانضباط والاحترام لعادات وتقاليد أهالي وادي النصارى، ولا علاقة لهم بتدمير الكنيسة أو المساس بها.
بالتالي، الخبر المتداول عن تدمير الكنيسة هو مفبرك، ولا يعدو كونه محاولة لجر الناس إلى النزاعات الطائفية التي لا مصلحة لأحد في إشعالها.