في أول تعليق علني بعد اختفائها المثير للجدل، ظهرت الفتاة ميرا جلال ثابات برفقة الشاب أحمد في لقاء إعلامي كشفا فيه عن تفاصيل علاقتهما، التي أثارت موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت ميرا أن علاقتها بأحمد بدأت منذ أكثر من عامين، وتطورت إلى ارتباط عاطفي جدي، مشيرة إلى أن ضغوطاً داخل عائلتها بسبب اختلاف الطائفة كانت سبباً رئيسياً في قرارها مغادرة منزلها، حيث ادّعت التوجه إلى امتحان، لكنها التقت بأحمد وطلبت منه تحديد مصير العلاقة: إمّا الزواج أو الانفصال.
ونفت ميرا بشدة صحة روايات الاختطاف التي راجت على مواقع التواصل، مؤكدة وجود تسجيلات كاميرات تُثبت أنها خرجت بمحض إرادتها، وقالت: "لو كنت مخطوفة، كان المفروض يكون في سلاح أو سيارة أو إجبار، لكن أنا طلعت لحالي".
من جهته، قال أحمد إن زواجه من ميرا تم بموجب الشريعة والقانون، وهو مستعد لإثبات ذلك في المحاكم المختصة، مشيراً إلى أن التوقيف الذي تعرضا له كان لأسباب إجرائية بسبب بلاغ من والد ميرا.
وردّت ميرا على الانتقادات التي وُجّهت لها بعد ظهورها بلباس شرعي، قائلة إن ارتداءها الحجاب والخمار كان خياراً شخصياً نابعاً من قناعة وتأثر بنمط حياة زوجها وعائلته.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من اختفاء ميرا من أحد معاهد حمص، وظهورها المفاجئ لاحقاً برفقة أحمد، وما تبعه من موجة تضامن واسعة على منصات التواصل، وسط مطالب بالكشف عن الحقيقة وحماية حقوق الفتيات في ظل تعقيدات اجتماعية ودينية لا تزال حاضرة بقوة في المجتمع السوري.