ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا خلال الأيام الماضية بخبر اختفاء الطالبة ميرا جلال ثابت، وهي من سكان تل كلخ بريف حمص، بعد مغادرتها أحد معاهد المدينة. الروايات الأولية تحدثت عن تعرضها للاختطاف، ما أثار حالة من القلق والغضب الشعبي.
لكن المفاجأة جاءت أمس، مع ظهورها مرتدية برقعاً أفغانياً وبرفقة رجل يُعرّف بأنه "زوجها"، حيث زارت عائلتها لفترة قصيرة بحضور مسلحين من جهاز الأمن العام لإبلاغ والدها بواقعة الزواج، قبل أن تعود إلى منزل "زوجها".
في المقابل، نفت الرواية الرسمية ما تم تداوله عن حادثة خطف أو اختفاء قسري، مؤكدة أن ميرا لم تُختطف بل غادرت منزل عائلتها بإرادتها نتيجة "ضغوط عائلية"، وتزوجت بشكل شرعي، بحسب ما ورد، ما يفتح باب التساؤلات حول ملابسات القضية وظروفها الاجتماعية والأمنية.