تمكّنت مديرية أمن دمشق من اعتقال الطبيب بسام يوسف سلمان علي، أحد أبرز الأسماء المرتبطة بجرائم ضد المعتقلين داخل مشفى تشرين العسكري خلال سنوات عمله كضابط طبي في عهد النظام السابق.
ووفق ما أكدت مصادر أمنية، فإن الموقوف يُعد من أخطر المتورطين في عمليات تعذيب وقتل المعتقلين داخل أروقة المشفى، حيث تم تحويل القسم الطبي إلى مسلخ بشري حافل بالانتهاكات الجسيمة، في مخالفة واضحة لجميع المواثيق الإنسانية.
كما تشير التحقيقات الأولية إلى تورط الطبيب بسام في تصفية معتقلين عبر حقنهم بمواد سامة، وابتزاز ذويهم لاحقاً، إضافة إلى نشاط إجرامي متعلق بتجارة الأعضاء البشرية.
وتتابع الجهات المختصة حاليًا التحقيق مع المجرم لكشف المزيد من الجرائم والانتهاكات التي نفذها خلال فترة خدمته، وسط تأكيدات على أن القضية ستحال إلى القضاء لينال العقوبة التي يستحقها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المطالبات بمحاسبة كل من تورط في جرائم ضد الإنسانية خلال فترات النزاع، خاصة داخل المنشآت الطبية والعسكرية.