في بيان حمل توقيع الشيخين يوسف جربوع وحمود الحناوي، أكدت مشيخة العقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز أن سوريا تمرّ بمرحلة "فتنة كبرى"، داعية إلى التكاتف الوطني ووأد الفتنة عبر العودة إلى "لغة الإيمان والعقل".
وجاء في البيان أن المشيخة عبر تاريخها وقفت إلى جانب أبناء الوطن الواحد تحت شعار "الدين لله والوطن للجميع"، مؤكدة أن "الأصوات النشاز التي تطاولت على الرسول الأكرم ما هي إلا محاولات مأجورة لبث التفرقة".
وشددت المشيخة على أن من يرتكب إساءات دينية يمثل نفسه فقط، ولا يعكس موقف الطائفة، محذّرة من تداعيات الفتن الداخلية في ظل ما تمر به سوريا من تحديات إقليمية ودولية.
وختم البيان بالدعوة إلى التماسك ونبذ الكراهية، مؤكداً أن سوريا بوحدة شعبها ستبقى عصيّة على محاولات التقسيم.