في بيان رسمي صدر مساء الثلاثاء، شدّدت وزارة العدل السورية على أهمية الاحتكام إلى القضاء في معالجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة جرمانا بريف دمشق، مؤكدة أن الاعتداء على الرموز الدينية، خاصة مقام النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، يمثل جريمة خطيرة لن يُتسامح معها.
وأوضحت الوزارة أنها تتابع بشكل حثيث مجريات الأحداث بالتنسيق مع وزارة الداخلية والنيابة العامة، مؤكدة أن التحريض على الفتنة والتجييش الطائفي يمثل جرائم يعاقب عليها القانون.
ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالهدوء وتجنب الخطابات التحريضية، مشيرة إلى أن حماية السلم الأهلي لا تتحقق إلا من خلال احترام القانون والعمل على ترسيخ ثقافة المحاسبة والعدالة.