في مشهد تم تداوله حديثا أثار جدلاً واسعًا، تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تُظهر قبر حافظ الأسد في مدينة القرداحة وقد تم نبشه على يد مجهولين. يأتي ذلك بعد أشهر من إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى القرية الساحلية عقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وقد أظهرت المقاطع سابقا توافد شخصيات معارضة وناشطين بارزين إلى موقع الضريح المعروف سابقًا باسم "ضريح القائد الخالد"، حيث قام بعضهم بتوثيق لحظة إشعال النار في محيط القبر إلا أنه لم يتم نبش القبر .
حافظ الأسد الذي وُلد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، حكم سوريا منذ عام 1971 حتى وفاته، ليخلفه ابنه بشار الذي استمر في الحكم حتى سقوط نظامه.