أعلنت إدارة الأمن العام السبت عن اعتقال العميد محمود فرحان الحاج حسن، المتهم الرئيسي بقيادة الحملة الأمنية ضد متظاهري الغوطة الشرقية بين عامي 2011 و2012.
وبحسب بيان رسمي، فإن الحاج حسن يتحمل المسؤولية عن ارتكاب مجازر وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين، بما في ذلك تحويل مكاتب الأمن في مدينة حرستا إلى مسالخ بشرية حيث تعرض المحتجزون لأساليب تعذيب وحشية.
ويعد هذا الاعتقال جزءًا من جهود السلطات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة خلال سنوات الصراع، وإحالة المتورطين إلى القضاء المختص لضمان تحقيق العدالة.
وتشهد سوريا تحركات متزايدة في الآونة الأخيرة لتعزيز مبدأ المساءلة، وسط مطالبات محلية ودولية بمحاسبة كل من تورط في ارتكاب جرائم بحق المدنيين.