أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، خلال كلمتها في الجلسة المخصصة لبحث الوضع السوري، أن بلادها ترحب بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الجلسة، وتعتبر ذلك خطوة نحو انخراط الحكومة الانتقالية الجديدة في المجتمع الدولي.
وأشادت السفيرة بدعم المجلس للتحقيقات الجارية في الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق، مطالبة بمحاسبة جميع المتورطين في أحداث الساحل السوري، للتأكيد على مبدأ "لا أحد فوق القانون".
وأضافت أن واشنطن تتطلع إلى مزيد من التقدم في اتفاق سد تشرين، كما شددت على ضرورة تدمير أي برامج لأسلحة الدمار الشامل في سوريا، ومنع التأثير الإيراني السلبي في المنطقة.
كما دعت الولايات المتحدة الدول إلى تسريع عملية ترحيل مواطنيها المنتمين لتنظيم داعش المحتجزين في سوريا، مؤكدة أن القوات الأمريكية في المنطقة قامت بكل ما يلزم لمنع عودة التنظيم الإرهابي إلى الواجهة، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لضمان الأمن.