في إطار جهوده الرامية إلى تنشيط العملية السياسية السورية، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة ملف المقاتلين الأجانب، وتعزيز المشاركة السياسية داخل البلاد.
وجاءت دعوة بيدرسن عقب اجتماعات عقدها في نيويورك مع الممثلين الدائمين لكل من روسيا والصين وتركيا في مجلس الأمن الدولي، حيث ناقش معهم الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا. ونشر بيدرسن عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أنه أجرى "مناقشات بنّاءة" مع مسؤولي الدول الثلاث، مؤكداً أهمية دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق تقدم في العملية السياسية السورية.
وطالب المبعوث الأممي السلطات السورية بالتحرك نحو مشاركة سياسية أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن الاستجابة لمخاوف الدول بشأن مكافحة الإرهاب، وخصوصًا قضية المقاتلين الأجانب، باتت ضرورية في هذه المرحلة.
كما شدد بيدرسن على ضرورة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، مؤكداً أن الوضع الإنساني لا يزال هشاً ويتطلب تحركاً دولياً عاجلاً.