نفّذت قوى الأمن العام السورية عملية نوعية في مدينة حمص أسفرت عن اعتقال المدعو كامل عباس (ماريو)، أحد المشاركين في مجزرة حي التضامن بدمشق، إلى جانب الضابط أمجد اليوسف. وقد أثارت هذه المجزرة ردود فعل غاضبة بسبب فظاعتها واستهدافها المدنيين العزل.
ويُنظر إلى اعتقال "ماريو" كخطوة مهمة في جهود ملاحقة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق السوريين، وكسعي لتعزيز ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية، وتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات التي وقعت خلال سنوات الحرب.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في وقت سابق من الشهر الحالي شخصاً آخر يُدعى كامل محمد شريف (أبو حيدر)، أحد ضباط التحقيق المعروفين بانتهاكاتهم، ما يعكس استمرار حملات ضبط المطلوبين على خلفية ارتكاب جرائم جسيمة.