أجرى النائب الأميركي الجمهوري كوري ميلز، عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في الكونغرس، اجتماعًا مطولاً مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق، حيث ناقشا ملفات حساسة تشمل العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا وعلاقات دمشق بطهران، بحسب ما أفاد به مصدر من داخل الوفد.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة رسمية لوفد من الكونغرس الأميركي إلى سوريا، هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، ويضم الوفد أيضًا النائب الجمهوري مارلين ستاتزمان، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري في وقت لاحق من اليوم السبت.
وفي تعليق له على الجدل الدائر بشأن التحدث إلى رئيس يخضع لعقوبات دولية، قال ستاتزمان: "لا ينبغي أن نخشى التحدث مع أحد"، مستشهداً بسوابق من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي تفاوضت مع قيادات في دول مثل إيران وكوريا الشمالية.
وقد شملت الزيارة جولات ميدانية لأعضاء الوفد في مناطق مدمرة من العاصمة دمشق، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات مسيحية، ومن المزمع عقد لقاءات إضافية مع عدد من وزراء الحكومة السورية.